في ديسمبر 2013 عقد اجتماع بوجود رئيسالإدارة الدينية الإسلامية  في منطقة  تشيليابينسكي و كورغان  و هذه المناطق  تحت النظارة الإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا . قد شا رك في الإجتماع  سماحة مفتي رينات رايوف شارك مع عدد من  الطلاب من مختلف الكليات  باالجامعة الجنوبية ولاية الأورال.

وعقد الاجتماع بناء على مبادرة من إدارة المدينة ، وقد حضر اللقاء عدد من الأديان الأخرى مثل ، مطران فعوفان تشيليابينسكي و زلوتواسكي ،من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ورئيس قسم على التفاعل مع الجمعيات العامة لإدارة المدينة السيدة ناتليا سوركوفة.

افتتاح الاجتماع معالي مدير الجامعة  الكسندر شيستاكوف و الإشارة إلى أن التفاهم و الشكروالصداقة المتبادلة بين شعوب  بلادنا قادرة ان تقوم في هزيمة الفاشية في العالم  . و في إشارة معالى مدير الجامعة قال أن  الأول  في العالم خرج من بلادنا  إلى الفضاء .فمن المهم الحفاظ على تقاليد الصداقة وحسن الجوار،و قال أيضا   أن الجميع له  دين  ولاكن الربّ واحد ،و أي واحد من جميع الأديانة  هو عضو  مسؤول في المجتمع  يرجع ذلك  إلى عدة قرون من الثقافة القديمة المقبلة.

و قد حيث  السيدة ناتليا سوركوفة  نائب رئيس المدينة من سيد داويدوف. واعطت الطلاب فرصة طرح الأسئلة إلى قادة اثنين من أ كبر المؤسسات الدينية في المنطقة و قد كانت فرصة تاريخية فريدة من نوعها.

ثم قدم الطلاب إلى المفتي رينات رايوف  وذكر الطلاب أن الحضارة الإسلامية أعطت للبشرية إنجازات كثيرة في الجبرفي علم الفلك  و الطب  و الفلسفة و الزعيم الديني عبرعن الرأيه أن الاعتقاد في إله واحد هو فطري  وراثي. وأشار إلى أن التعاليم الأخلاقية في الإسلام  تتشابها إلى حد كبير مع المسيحية ،و هذا يخلق أساس التعاون الاجتماعي ،والتفاعل بين المسيحيين والمسلمين و هذا هوالجزء الأكثر إثارة للاهتمام في هذا الحدث النهائي .

و عندما  بدء المفتي و المطران في الإجابة عن أسئلة الطلاب.  المفتي أجاب على سؤال من أحد الطلاب الذين سؤلوا عن الفتنة في الدول الأعربية من طرف التطرف تحت شعارات دينية. قال له المفتي عزيزالضيف عادة ما يتم ذلك من قبل القوة الخارجية  بطريقة أو بأخرى المهتمين في المجالات السياسية و الاقتصادية و التوزيع . لأن في بعض الأحيان خلع هؤلاء القادة الذين خدموا الوطن بإخلاص ورفعوا رفاهية الناس في وقت سابق إلى مستوى لا يمكن تصور في العالم  .  أشار المفتي  إلى أن السياسة في الإسلان يلعبون  كبطاقة و هذه ظاهرة غير مقبولة.

وكان واحد من الأسئلة بشأن مزايا التوحيد قبل الوثنية مفتي و المطران الإجابا معا. المطران   فعوفان قال غريب في بعض الأحيان أشياء غريبة تحدث لطوائف التي تزدهر في آسيا وأفريقيا .أشار إلى أن التوحيد في العديد من المواقف هو أعلى شكل من أشكال الوعي الدينيمن الوثنية وأيضا المفتي أن  جميع العناصر في العالم  تتحرك بانسجام المادة المحددة للتفاعل   بدقة القوانين  التي تشير إلى وجود الحكمة للحالق الواحد.  

Обновлено ( 02.03.2014 17:46 )